مد وجزربين قمبيز والأسكندرالأكبر الأسرة السابعة والعشرون والغزو الفارسى لمصر (525 - 332 ق.م )
الأسرة السابعة والعشرون ( 252 - 415 ) والغزو الفارسى لمصر
الغزو الفارسي لمصر |
أحوال مصر قبيل الغزو الفارسي :
* النتائج المترتبه علي ذلك ؟
* الغزو الفارسي يستعدون لغزو مصر :
كان غزو مصر هو من أهم الأمور بنسبه للملك الفارسي " قمبيز " وآيضآ امل من امال ابيه " قورش " ولكنه مات قبل أن يحقق هذه الأمنية ولكن في الحقيقة أنه أجل هذا الأمر لصعوبة أجتياز الصحاري المصرية و غزوها ، ولسبب آخر هو أن المعارك الصحراوية شئ جديد بنسبه للجيش الفارسي .
وكما ذكرنا سابقا أن مصر كان يسودها حاله من الضعف في جميع النواحي ، فهذا هيئ للجيش الفارسي بقياده قمبيز الاستيلاء علي مصر ولكي يأخد مصر يجب عليه الاستيلاء علي " سوريا" ، وذلك لأن سوريا من قديم الزمان كانت ممر للغزوات القادمه من " أسيا " وهي دائما ميدان المعارك منذ عهد ( تحتمس حتي نيكاو )، وأن سوريا ايضا هي المنفذ الوحيد إلي مصر، وكانت ضمن خطتهم الشامله لضم جميع البلاد تحت أمارتهم .
كانت كل هذه النواحي تخدم الفرس ومنها :
1- ظهور فانيس
- هو قائد المرتزقة في عهد "أحمس الثاني" حيث مد يد المساعده للفرس وذلك لأنه كان عليم بالطرق الصحراويه في مصر وعليمآ بكل المسالك والمداخل المؤدية إلي البلاد ، وكان علي معرفه جيده بالطرق الدفاعية في مصر ، وقد سخر الصعوبات التي خشاها الفرس من اجتياز الصحراء وهي قله الماء
2- مساعده البدو
حيث ساعد البدو الفرس في عملية تسهيل إمداد جيوشهم بالماء عن طريق ملء جلود الجمال بالماء وحملها إلي الأماكن القاحلة حيث ينتظر جيش قمبيز .
3- علمهم بالوضع الداخلي لمصر بالتفصيل من فانيس
حيث حدثهم عن الملك المصري " أحمس الثاني "، بأحتقار وذلك لأن اللهو والافراط في كل شئ جعله يفقد الأهمية في الحكم .
وتحدث أيضاً عن الشعب المصري بأنهم غير مولعين بالحرب و استناموا للسلم ، وكانوا معتمدين كل الاعتماد علي المرتزقة في الدفاع عنهم ، وبالفعل فمرور مرور ثلاث أجيال من السلم المتواصل أعطت للمصريين إحساسآ بالأمن و السلام ، ودليل أنهم عندما سمعوا في "صيف 525 ق.م " لم يهتموا بهذا الأمر ولكن هذا الشعور باسلام اهتز وتحول الي قلق عندما علموا بأن الجيش الفارسي تقدم نواحي سيناء وحرس الحدود لم يفعل شئ لطرد الغزاه .
الجبهة المصرية و الوضع فيها :
أن عدم الحركه أفقدت المصريين روح النظام و الحرب ، وهذا الي أنهم نظروا الي الصحراء علي إنها حامي قوي لا يمكن لأحد عبورها ، ولكن اتفاق قمبيز مع البدو ابسط مهمة لحراس الحدود .
- قد تولي بسماتيك العرش في هذه الفتره العصيبة غير أنه كان بعيد كل البعد عن الحكم و السياسة وبدون خبره تؤهله للدفاع عن بلاده ، وكان هذا عامل هام من العوامل المسانده للفرس . فكان يجب علي مصر أن تجهز جيش قوي تهتم به في فترات السلم الطويله التي سادت البلاد ،ولكن للأسف لأن في تلك الفتره كان الملك الفارسي " قمبيز " يملك جيش لايمكن أن يقارن بالجيش المساند " لبسماتيك " .
خطة بسماتيك الثالث لمواجهة الفرس :
علي الرغم من هذه الظروف الصعبه إلا أن بسماتيك قد أظهر حكمه الكبيرفي هذا الوقت ، فأمر بأخلاء المرتزقه لمعسكراتهم الدائمة، جرد القصور من الحرس ، والأسطول من الملاحين و ذهب سريعآ إلي الميدان ليختار أرض المعركة فخطته إلي حد ما كانت موفقه لأنها كانت ملائمة للدفاع ، ولكن كان العدو متفوق بطريقة لا توصف ، فقواد الفرس و جنودهم كانوا من المحنكين في الحروب وخصوصاً مع " بابل " ، " ليديا "بينما الجيش المصري لم يدخل أي حرب أو معركة ، و المعروف عن المشاه الفارسيين أنهم كانوا أكثر حركة يستعملون في حروبهم المناورات طويلة المدي ،ولكنهم تركوا هذا واختاروا القتال القريب السريع .
المعركة الفاصلة بين المصريين و الفرس في الفرما:
- قد فقد المصريون في هذه المعركة " 50,000 " رجل مقابل "7000" من الفرس ولكن بالطبع هذا عدد مبالغ فيه للغايه . وبعد هذه الهزيمة يئس " بسماتيك " في أن يوقف زحف العدو فذهب حتي " منف " وتحصن بها بواسطة النيل و سدودها و قلاعها ، بينما قمبيز كان في انتظار أخبار من جواسيسه عن المصريين و موقفهم و استعداداتهم ، ولكن سرعان ما زال خوفه من نشوب اي مقاومه من المصريين مرة أخري وهذا دليل واضح علي الحذر الذي عالج به الفرس المعركة .
الملك قمبيز |
قمبيز أول ملك فارسي يحكم مصر :
- قد حكم " قمبيز " أبن الملك قورش مصر لمدة أربعة سنوات ، أيضاً لقب نفسه بالأقاب المصرية القديمة ومنها ( ملك الشمال و الجنوب ، أبن رع ، حورس موحد الأرضين ) .
وسبب اتخاذ هذه الألقاب هو :
- دليل علي قوة التقاليد المصرية و ضرورتها
- ولكي يستطيع أن يملك الأمر
- أو لأنه يعرف قيمه و عظمة هذه الألقاب ، كتقليد للمصريون القدماء
- أو أنه أراد أن يعطي لحكمه أمام الشعب أنه حكم ذو صبغه مصرية اصلية .
سياسة قمبيز الدينيه و الداخليه في مصر :
بمجرد دخوله مدينة " منف " أنتقم من أهلها اشر انتقام حيث قتل " 2000 " مصريآ ، ومن خلال هذا الموقف نستشف شخصية قميز الأنتقانيه ، وبدأ يظهر معها صفات الغازي العجمي ، ولكنه سرعان ما حسن أسلوبه ومعاملته مع المصريين ، وذلك لأنه وجد أن هذه السياسة لا تنفع مع شعب لها مثل هذا التراث من الحضارة فتحولت سياسته من الشده و العنف الي اللين و الهوادة و قد ظهر هذا في مدينه " سايس " و أحترامه لألهتها الإله " نيت " ومن المرجح أن هذا الاحترام كان للشهره الواسعة لهذه الالهة المصرية وهي التي قد أجبرته علي هذا الاحترام .
سياسة قمبيز الخارجية :
بعدما استقر الملك الفارسي قمبيز في مصر خطط لثلاث حملات وهم:-
1- الي قرطاجة " تونس الفينيقية "
2- إلي " نباتا "
3- ألي " واحة سيوة " مقر ووحي " أمون "
ولكن تلقت هذه الحملات الثلاث فشل زريع فأنتقم قمبيز لهذا الفشل عندما عاد إلي " منف " وجد المصريون يحتفلون بظهور" العجل " "إبيس" فظن هو أنهم فرحين بفشله ف هذه الحملات فقام قمبيز بأرتكاب جُرمآ كبيرآ حيث أنه أستل سهمه ليشق بطن " أبيس " ولكنه ضربه في فخذه ونظر إلي الكهنه وقال لهم « أيها اللصوص هل تكون الإله من دم و لحم ؟ هل تشعر بالأصابه السلاح" .
نهاية قمبيز :
يقول الملك " دارا " أن هناك رجل يدعي " جومانا " ظهر و قال للبلاد أن هناك واحد يسمي " سمردس " يحكم البلاد وأن الأوامر و القوانين التي وضعها هي التي تنفذ فقط ، ولكن في حقيقه الامر أن قمبيز قد قتل اخوه المسمي ب ((سمردس )) وبعد هذا الخبر أصبحت البلاد في حالة ثوره .
وكل هذه الأمور جعلت قمبيز يعود مسرعآ إلي بلاده تاركآ مصر وذلك لأن اخبار بلاده السيئه وصلت سوريا وعندما كان يركب جواده أصابه سهم في فخذه مكان ما أصاب " العجل إبيس" وبعد مرورعشرين يومآ من جرحه جمع قواده و قال لهم أنه ذبح اخوه و حثهم إلا يسيطر هذا الرجل علي بلاده وبعد ذلك توفي متأثرا بجرحه بعد تسمم جرحه .
* أهم فراعنه الأسرة السابعة والشعرون:
الملك / أسم | الحكم |
قمبيز | 525-522 ق.م |
برديا/كئومات | 522 ق.م |
يتوباستس الثالث | 521 - 522 ق.م |
داريوش الأول الأكبر | 486 - 522 ق.م |
خشايارشا الأول | 455 - 486 ق.م |
بسماتيك الرابع | 480 ق.م |
أرتابانوس | 465 - 464 ق.م |
اردشير الأول | 424 - 465 ق.م |
خشارياشا الثانى | 424 - 425 ق.م |
سغديانوس | 423 - 424 ق.م |
داريوس الثانى | 404 - 423 ق.م |
المصادر:
2-الحالة السياسية و الاجتماعية في مصر الفرعونيه ، عز سعد محمد سلطان ، صـ 29 ومابعدها .
3- C
4- D
5- E