بردية الملاح الغريق
![]() |
الملاح الغريق ، بردية لينجراد 1115 |
أكتشفت البردية وتم نشرها بواسطة فلاديمير جولينشيف عام 1881 م ، وهى محفوظة الآن فى متحف الأرميتاج فى لينجراد سان بطرسبرغ ،روسيا. "بردية الروح " وهى تؤرخ لعهد الدولة الوسطى وكتبت بالخط الهيراطيقى ونشرت عام 1891 م.
بردية الملاح الغريق:
تحكي قصة الملاح الغريق أن أحد الأمراء قد عاد من المهمة التي كلفه بها الملك دون توفيق ، ونلاحظ أن أحد أتباع هذا الأمير يحاول جاهدا أن يخفف العناء عن هذا الأمير ، فبدأ يسرد له قصه حدثت معه شخصيا ، وذلك بعد أن طلب منه أن يطهر نفسه ويصب الماء على أصابعه ويقدم الشكر والثناء لأنه عاد من رحلته بسلام دون ضرر في أفراد البعثة ، وذلك لكي يرفع الهموم عن ظهره ، وبدأ يحكي له قصته ، أنه كان ذاهب لمناجم الملك مع بعثه مكونه من خيرة بحارة مصر ، ومتفوقين في معرفة الأرض والسماء أي أنهم يعرفون كل شئ عن البحر والأخطار التي قد تحدث إليهم ، وع كل ذلك فلقد قامت عاصفة وأغرقت السفينة ، ومات كل الذين فيها ماعدا البحار الذي تعلق بقطعة من الخشب ونجا من الغرق ، وألقت به أمواج البحر على جزيرة ، وقابل فيها ثعبان وحكي له قصته فعفي عنه الثعبان وبشره بقدوم سفينة ستعيده إلى وطنه"1". والغرض منها هو تسلية الأمير.
الترجمة :
بعض الترجمة من الكتاب.......
حينئذ قال التابع الأمين ، فالنتابع
قلبك أيها الأمير ، أنظر لقد وصلنا
"وصلنا" الوطن " العاصمة " وأخذت المطرقة
دق الوتد وحبل المقدمة وضع
على الأرض ، وقدم الشكر ، وحُمد الإله
وأحتضن كل رجل أخاه
بحارتنا عائدون سالمون بدون
خسارة لفرقتنا ، ووصلنا نحن
وصلنا نهاية " واوات " وعبرنا
بسنموت ، ها نحن عدنا
فى سلام أرضنا وصلنها " نحن "
(لا رفيق إلا قلبى ، راقداً فى غابة لا احتضن الإ الفراغ )
المصادر:
1- نقلا عن الدكتور محمود الحصرى
2- ويكيبيديا
تعليقات
إرسال تعليق